الجمعة، 17 يونيو 2016

سخاء نفس

بينما نحن في المستشفى نعود والدنا المريض - شفاه الله وعافاه - إذ دخل رجل صافح والدي وسأله عن حاله، مناديا إياه بـ"الحاج". فحمد الله ودعا له بالبركة. فردّ عليه بكلام ينعش النفس وبدعاء سخيّ بالشفاء والعافية ثمّ انصرف.

ليس العجيب في صنيع هذا الرجل، بل العجيب أننا لا نعرفه ولا يعرفنا، والأعجب أنه يفعل هذا مع جميع المرضى، والأعجب من ذلك كله أنه يفعل ذلك يوميّا منذ مدة لا تقلّ عن أربع سنوات، بشهادة أهلي الذين رأوه وقتها خلال إقامة والدي في المستشفى.

هنيئا له هذه النفس السخية والأجر بإذن الله تعالى.